أكد المدير الفني البرتغالي لفريق الأهلي مانويل جوزيه قبل سفر البعثة الحمراء إلي اليابان للمشاركة في مونديال أندية العالم انه لم يتم ترشيحه إطلاقاً لتدريب منتخب بلاده بعد الخسارة المدوية أمام البرازيل في المباراة الودية الأخيرة 2/.6
قال جوزيه إن أحداً من اتحاد بلاده لم يتحدث معه لا ودياً ولا رسمياً بجانب ان الصحافة البرتغالية لم تتكلم أيضاً عن ذلك ولم ترشحني لا من قريب أو بعيد إطلاقاً.
أشار جوزيه ان كل ما يقال بهذا الشأن إنما هو من شائعات مصرية بدون أسانيد حقيقية بدليل انني حريص دائماً علي قراءتها ومطالعة كل الجرائد اليومية والأسبوعية والمجلات الرياضية التي تصدر في بلادي البرتغال ولم أقرأ في منها ولو خبرا واحدا عن ترشيحي لهذا المنصب لذا أطالب بالصمت لأنني لن أرحل من الأهلي وملتزم تماماً بتعاقدي مع النادي الأهلي المستمر لمدة موسمين الحالي والمقبل.
وعن المشاركة في كأس العالم للأندية قال مانويل جوزيه: إن أحلام وطموحات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية باليابان كبيرة وأكبر الأحلام هو الفوز بلقب البطولة لكن يجب ان يعلم الجميع ان هناك فرقاً بين الكرة الإفريقية والأوروبية واللاتينية أيضاً وان الحلم هو المنافسة لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه لكرة القدم المصرية والإفريقية.
قال البرتغالي مانويل جوزيه: إن ذلك لن يتحقق بالكلام وإنما بالجهد والعرق لاسيما مؤكداً ان علي الجميع ان يعلم ان الأهلي ليس ذاهباً في نزهة إلي اليابان لاحضار الكأس والعودة مرة أخري إلي القاهرة ولكن هناك مباريات قوية سيلعبها الفريق والمهمة بالفعل ثقيلة للغاية والكرة لا تعرف المستحيل إطلاقاً.
قال إن الأهلي عندما شارك في البطولة للمرة الأولي عام 2005 وخسر مباراتيه في البطولة أمام اتحاد جدة وسيدني الاسترالي وخرج خالي الوفاض وبأداء سلبي جداً قام هو بجمع الإعلاميين وأكد لهم ان الأهلي سيعود في العام التالي ليعلن عن نفسه بقوة وليؤكد ان ما حدث كان حدثاً عارضاً وهو ما حدث بالفعل وقدم الأهلي في عام 2006 أقوي العروض ونال استحسان وإشادة الجميع ليس لأنه حقق المركز الرابع ولكن لأنه ظهر قوياً وقدم كرة القدم الحقيقية.
أكد جوزيه ان الجماهير في كل أنحاء العالم تنتظر هذه البطولات الكبيرة العالمية للحصول علي وجبة دسمة من المتعة الكروية الجميلة لاسيما وانه يشارك الأفضل من كل قارة في العالم لذا أقول دائماً للاعبين قبل نزول أرض الملعب متعوا أنفسكم والجماهير بالكرة الجميلة نحن فريق كبير والناس تنتظر منا الأداء القوي المميز لاسيما وان اسم الأهلي بات وطيد الصلة بمونديال الأندية بعد ان تأهل الفريق للمرة الثالثة وهو ما لم يحققه أي فريق آخر من قبل علي مستوي العالم.
أوضح جوزيه انه لا يعد بالحصول علي البطولة ولا الوصول إلي منصة التتويج لأن الكرة مثلما تتطلب جهداً وعرقاً تحتاج أيضاً إلي توفيق كبير ولكني أعد ألا يقصر أي لاعب بالفريق وان يقدم كل ما لديهم وسوف نتعامل مع كل مباراة علي حدا والذي يجب ان يعيه الجميع جيداً هو ان الأهلي لن يكون في نزهة بل بطولة قوية وعنيفة للغاية.