بهدف في الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجله محمد بركات المنقذ حقق الأهلي فوزا صعبا وبشق الانفس علي فريق غزل المحلة في المباراة التي اقيمت بين الفريقين باستاد القاهرة في اللقاء المؤجل من الاسبوع الثامن للدوري الممتاز لكرة القدم, وكان المشهد مثيرا عند دخول كرة بركات شباك سامح علي حارس غزل المحلة حيث طار الجهاز الفني للاهلي من الفرحة ولم يصدق بركات نفسه والسبب معروف ان لاعبي الاهلي كانوا في حالة نفسية صعبة جدا بعد الفشل في المباراتين السابقتين امام اتحاد الشرطة وانبي,
بالاضافة الي الظلم التحكيمي الواضح في هاتين المباراتين, كلها اسباب ترسبت في عقول لاعبي الاهلي وجهازهم الفني, بالاضافة إلي استبسال لاعبي غزل المحلة ونجاحهم في الوصول بالمباراة إلي التعادل السلبي حتي نهاية الوقت الاصلي ناهيك عن سوء الحظ الذي لازم الاهلي في ثلاث كرات خطيرة منها تسديدة لاحمد فتحي في الشوط الاول في يد الحارس سامح علي ثم القائم وفرصة أخري من رأس فلافيو ينقذها علي بسيوني المدافع بعد ان تخطت الحارس ثم رأسية اخري لفلافيو في القائم بجانب إنفراد لاسامة حسني لم يستغله
رغم انه رواغ الحارس وتسديدة رائعة من حسين ياسر المحمدي ينقذها الحارس المتألق سامح علي.. في المقابل تكتل فريق غزل المحلة ولعب بقوة واعتمد علي الهجمات المرتدة وكاد يسجل مرتين في الاولي سدد عبد الحميد شبانه خارج المرمي وفي الثانية لم تجد كرة احمد عبد الحكم العرضية المتابع بعد ان وصل لمرمي أمير عبد الحميد.
والفوز المستحق للاهلي ينقذ جوزيه ولاعبيه من حالة إحباط مؤكد قبل ساعات من السفر الي اليابان للمشاركة في كأس العالم للاندية باليابان, وبالفوز يصل النادي الاهلي الي النقطة رقم20 من10 مباريات فقط ويغلق ملف الدوري مؤقتا في حين ان فريق غزل المحلة يستحق التحية لكفاحه طوال المباراة. وللامانة فقد ادار سمير عثمان المباراة بكفاءة.
ولم يتأثر تماما بالظلم التحكيمي الذي تعرض له الاهلي في مباراتي الشرطة وانبي واعطي كل فريق حقه ومن الممكن ان يكون هناك ألعاب فيها جدل تحكيمي ولكنها بعيدة عن ضربة جزاء او هدف وهو ما حدث من الحكمين السيد فتحي ومحمد فاروق مؤخرا.